jeudi 1 septembre 2011

محكمة الحب


و كأنني بـ محكمه تُطرح عليّ الأسئله !
و لـ أنني أجرمتُ جُرماً كبير حينما أحببتكَ ! 
كانوا يسألونني اسأله مؤذيه ..
لكن كان عليّ ان أجيبهم !
هل تُحبين ؟
: نعم 
هل يُحبكَ ؟
: رُبما 
هل مازلتمَ تُحبون بعضكم ؟
: إمم من طرفيّ بـ التأكيد 
وَ هوّ ؟
: لا أعلم شيئاً 
و لمَ لا تعلمين ؟
: هو أراد ذا 
كانت أخر كلمه أطلقها لِسانيَ , 
و لم أنطق بـ غير : رجائيّ لكم أكتفي بـ ذا أليس من حقيّ ؟
خرجتُ من هُناك أسير تحت المَطر و دموعي لا أستطيع التحكم بها ! 
لكن و كأن الله أراد لي الخروج بـ الوقت الممُطر لكيّ لا يروا تلك الدموع , 
وَ أنا أفكر بـ اسألتهم , أُريد أن أسألك إياها يوماً ..
 لكن ليس من حقي ذلك بعد الآن ..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire