أميرة تحت المطر
ها هي تختال بقدها
تمضي والجو يعانقها
والمطر يقـبّـل جسدها
آهٍ…ولد التعانق من روعة المنظر
أميرةٌ للجمال منهلا ً
تأتي فَيُثْلج القلب لرؤيتها
ماذا أقول عنها وأنا أسأل
أغيثٌ لها؟
أم غوث للسماء؟
همست الأرض للسماء قائلةٍ
ها هي ملاكي … تباركي
أرسلت السماء خيوطها على عجلٍ
تلتمس سحر أميرة العصور
نعم، الآن أدركت حقيقة
لم نعي يوماً سرها في الوجود
هي المؤنثة ومن أجل عبادتها
خُلقت ركبتاي َ للسجود
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire