jeudi 21 juillet 2011

تحت المطر

أميرة تحت المطر
ها هي تختال بقدها
تمضي والجو يعانقها
والمطر يقـبّـل جسدها
آهٍ…ولد التعانق من روعة المنظر

أميرةٌ للجمال منهلا ً
تأتي فَيُثْلج القلب لرؤيتها
ماذا أقول عنها وأنا أسأل
أغيثٌ لها؟
أم غوث للسماء؟

همست الأرض للسماء قائلةٍ
ها هي ملاكي … تباركي
أرسلت السماء خيوطها على عجلٍ
تلتمس سحر أميرة العصور

نعم، الآن أدركت حقيقة
لم نعي يوماً سرها في الوجود
هي المؤنثة ومن أجل عبادتها
خُلقت ركبتاي َ للسجود

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire